نفذت قوات قطرية هجوما بحريا واستهداف دوريات بحرينية تحت تهديد السلاح في تصعد مفاجئ وغير مسبوق في المنطقة .
و كشفت وزارة الداخلية البحرينية عن تفاصيل اعتراض دوريات أمن السواحل والحدود القطرية زورقين تابعين لخفر سواحل مملكة البحرين واحتجازهما وتهديدهما باستخدام السلاح، يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الداخلية البحرينية في بيان أول لها اليوم الثلاثاء، إن 3 دوريات قطرية استوقفت زورقين بحرينيين تابعين لخفر السواحل البحريني، أثناء عودتهما بعد انتهاء مهمتهما في تمرين "المانع البحري"، وتمت الاستجابة.
وأضافت أن الدوريات القطرية قامت باحتجاز الزورقين البحرينيين ومنعهما من الاتصال بغرفة العمليات، دون اعتبار لتبعيتهما لخفر السواحل البحريني كجهة رسمية، مشيرة إلى أن الزوارق القطرية، لم تكن تحمل أي علم أو هوية، وفق الأعراف الدولية، في حين كان الزورقان البحرينيان، يحملان علم المملكة وشعار وزارة الداخلية.
وأشادت وزارة الداخلية البحرينية، بمستوى الانضباط والمهنية وضبط النفس، الذي تعامل به قائدا الزورقين البحرينيين مع الواقعة، مقابل التصرفات العدائية التي أظهرها الجانب القطري.
وأكدت على أن ما جرى من قبل الدوريات القطرية، يعد مخالفا للاتفاقيات والمعاهدات المتصلة بقانون البحار الدولي، حيث لا يجوز لأي دولة، استيقاف سفينة أو زورق لخفر السواحل بالقوة، خاصة وأن الحادثة وقعت في مياه البحرين بموجب أحكام القانون رقم (8) لسنة 1993 بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة.
واستنكرت وزارة الداخلية البحرينية "الممارسات القطرية التي اعتادت القيام بها تجاه الزوارق وسفن الصيد البحرينية في هذه المنطقة خلال الفترة الماضية، حيث استوقفت خلال الفترة من 2010 وحتى 2020 نحو 650 قاربا و2153 شخصا، وهو ما يعد مخالفا للوضع الذي كان قائما منذ أكثر من 200 عام في مجال صيد اللؤلؤ والأسماك".
وشددت الوزارة على رفضها وبشكل قاطع، ما جرى من إهانة وتهديد لأفرادها والمساس بسلامتهم، محملة الجانب القطري المسؤولية القانونية تجاه كافة التجاوزات ضد البحرين، وقالت إنها ستتخذ ما تراه مناسبا من خطوات لحفظ أمن واستقرار المملكة.
المصدر: وكالة أنباء البحرين