كنا كأي عروسين فرحانين وسعداء وخطوبة دامت لقرابة 4 سنوات، وتم كتب كتابنا وقمنا بتجهيز شقة الزوجية وفرشها بكل حب وسعادة وقمنا بتحديد ميعاد الزفاف 10/8/2017 وقبل الزفاف بيوم قمت بحجز الكوافير وعندما قمت بالاتصال به لإخباره بما أفعل فوجئت إغلاق هاتفة المحمول لأقوم بالاتصال بوالدة ليخبرني انه لا يعرف شيئا عن ابنه لتتحول الفرحة إلي كابوس ويكثر معها كلام الناس..بهذه الكلمات بدأت يسرا عرفات بنت محافظة الشرقية حديثها لموقع صدي البلد مؤكدة أنها تعاني من حالة حزن شديدة لا يقدر علي تحملها مخلوق.
واستكملت "يسرا"، حديثها مؤكدة أنها مثلها مثل أي بنت تمت خطبتها لـ"عزت .م" منذ عام 2013، بعد أن انفصلت عن أبن عمتها في 2012، مشيرة إلى أنه قام بالفعل بتجهيز شقة الزوجية بمدينة 6 أكتوبر حتي تكون بالقرب من مكان عمله وتم استكمال جميع الإجراءات الخاصة بالفرح. وأضافت أن أهلها قاموا بالتوجه إلى شقة الزوجة وتم إحضار جميع الأجهزة ومطلبات الشقة وتم تحديد ميعاد للزفاف وقبل الزفاف بيوم تفاجئنا جميعا بإغلاقة لهاتفة المحمول دون إبداء اي أسباب والتهرب مني ووصل الأمر إلي أنه قام بسرقة جميع الأجهزة المنزلية من شقة الزوجية وهروبه دون أن نعلم له مكان.
واستكملت العروس المكلومة أنها وأسرتها قاموا بالبحث عن العريس وقاموا بالتواصل مع والده والذي أنكر أي معرفة عن ابنه وفي أحد الأيام وخلال تواجدي بمدينة الزقازيق تفاجأت بوجوده يسير في أحد الشوارع وعلي الفور قمت بالتوجه اليه ومواجهته ففي البداية أنكر ولكن عندما شعر أنني سوف أسبب له مشاكل أخبرني انه سيفعل ما أطلبه وقام بمسايرتي وأخبرني انه تزوج بعد أيام من اليوم المقرر لزفافنا وعندما سئلته عن المنقولات الزوجية قال انه يريد أن يعود إلي وسوف يفعل ما هو في صالحنا جميعا. وأشارت "يسرا" إلي أنه لم ينفذ ما تم الإتفاق عليه وهرب مرة أخري وبالفعل قمت بتحرير العديد من المحاضر ضده وأخذت العديد من الأحكام ضده ولذا فإنني أناشد وزير الداخلية وجميع الضباط البحث عنه وتقديمه إلي يد العدالة .