مجددًا.. أثار محمد عبدالمجيد الزنداني، جدلا، في منشور له عبر صفحته على موقع ’’فيسبوك’’، تحدث فيه عن ’’النساء’’.
ونشر الزنداني صورة إمرأة تحترق في النار، وكأنه يستعرض مشهدا لجهنم، وعلق عليها قائلاً، ’’يامعشر النساااااااااء .... الوحا الوحا ... النجا النجا، الله الله في أنفسكن ... رفقا بها، فرُبّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة’’.
الكاتب اليمني الدكتور مروان الغفوري، رد على منشور الزنداني، بمنشور عبر صفحته على فيسبوك، قال فيه:
’’المهم الأخ محمد عبد المجيد الزنداني مسك معاه القات وكتب في صفحته:
الوحا الوحا
العجل العجل
النجاة النجاة
الساعة الساعة.
وحط صورة نار
وكتب فوقها النساء خفيفات العقول وهن أكثر أهل النار. ونصحهن بالابتعاد عن الذئاب البشرية.
إلى آخر تدوينته المسلية.
بما إني عامل قهوة قشر على نار خفيفة قلت أقرأ التعليقات لغاية ما القهوة تجهز.
بنت كتبت للشيخ:
يعني خلقنا خفيفات عقول ويرجع يعذبنا عشان إحنا خفيفات عقول.
بنت أخرى قالت له انت عامل بث مباشر من جهنم
وحدة محترمة جدا كتبت له سهل إحنا المشكلة بحريمك اللي قدهن في النار من ذلحين.
وحدة حلفت له بالطلاق إنها لو شافته في الجنة بتطلع على النار دغري
وحدة قالت له تقول ناقصة دين لأنها تفطر في رمضان طيب وليش عاد نقضي الأيام اللي فطرناها؟
وحدة قالت له خرج علاج كورونا يا شيخ وبعدا عانسد
إلخ إلخ
حاجة مهيبة
أشكرهن لأنهن صنعن يومي’’.
واشتهر الزنداني بإثارته للجدل في منشوراته على فيسبوك، والتي كان أشهرها ادعائه اكتشاف علاج كورونا، وادعائه اكتشاف علاج الإيدز، واضعا رقم هاتف للتواصل من اجل العلاج عن طريق رسائل الواتس!.
كما اشتهر الزنداني باستخدام الدين في منشوراته لأغراض سياسية، ولصالح جماعة الاخوان المسلمين، كادعائه بأن الفيضانات التي ضربت السودان قبل شهرين هي عقاب من الله للشعب السوداني بسبب اسقاطهم نظام الإخوان. وكذلك حديثه عن الطائرة المسيرة التركية وربطها بآيات قرآنية.
وتثير منشورات الزنداني سخرية واسعة بين النشطاء والمتابعين، إلا أن ذلك لم يمنع الزنداني في أن يجعل من شخصه مادة للسخرية والتهكم والانتقادات.
