قرار مفاجئ أتخذه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بتعيين أمريكية - فلسطينية في منصب مهم وحساس بالبيت الأبيض مما أثار عاصفة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء قرار تعيين ريما دودين في منصب نائب المدير الشؤون التشريعية، وهو عمل يساعد في تحديد السياسات الرئاسية، الجدل بين المؤيدين الذين يرونها معتدلة فكرياً في حين يراها آخرون متطرفة فكرياً.
وانتقدت عدة جماعات ومنظمات تعيين ريما دودين واتهامها بمحاولة تبرير التفجيرات الانتحارية، بعد أن تناقلت عدة منظمات موالية لاسرائيل تعليقاً منسوباً لأحد الأعضاء الجمهوريين انها ذكرت له بأن "الانتحاريين هم الملاذ الأخير للناس البائسين".
ووصف بعض السياسيين الأمريكيين في تويتر ريما دودين بـ "المتطرفة فكرياً"، مشيرين إلى أن تعيينها في منصب مهم أمر في "غاية الخطورة"، وأنها من المؤيدين للتفجيرات والعمليات الانتحارية ضد الإسرائيليين.
في حين دافع السيناتور الديموقراطي ديك دوربين عن ريما دودين، قائلاً إنها عملت معه لعدة سنوات وإن أفكارها معتدلة وإنها تحظى بالاحترام في المجتمع السياسي.
كما رحب ريتشارد بلومنتل عضو مجلس الشيوخ بتعيين دودين، مشيراً إلى أنه يعرفها شخصياً وأنه تم تعيينها في المكان المناسب ووصفها بالمصدر المهم الذي لا يقدر بثمن في تقديم المشورة.
ودخلت بعض المنظمات والجمعيات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة على الخط وقامت ببث عدة تغريدات وإصدار بيانات للدفاع عن ريما دودين.