سحبت متاجر كبيرة أكياس حمل الأغراض البلاستيكية من جميع فروعها، واستبدلتها بأكياس قماشية قالت إنها صديقة للبيئة، وتبيعها برسوم .
يضطر الزبائن إذا ما أرادوا حمل أغراضهم إلى شراء هذه الأكياس من المتجر نفسه بمبالغ تضاف على القيمة النهائية حسب عدد الأكياس التي تُعبّأ فيها المشتريات.
وقامت المتاجر بتعليق لافتة لا يوجد أكياس مجانية، فيما عرضت بجوارها أكياسا قماشية لحمل المشتريات تقول إنها صديقة للبيئة وتحمل عبارة يكلف هذا الكيس ريالاً واحداً للحجم الكبير ونصف ريال للصغير، وهو سعر ضئيل تدفعه لحماية البيئة ويُفاجأ الزبائن عند صناديق المحاسبة بإجبارهم على حمل أغراضهم مكشوفة في أيديهم، أو شراء تلك الأكياس من المتجر نفسه.
وأثارت هذه الخطوة الجدل بين المتسوقين ، حيث رأى بعضهم أن ما حدث يعد استغلالاً لهم ، فيما رأى البعض الآخر أنها خطوة للحفاظ على البيئة .