جمع "الحب" بين شاب يبلغ من العمر 25 عاما وفتاة تبلغ من العمر 23 عاما بعد أن تم اتهامهما بارتكاب جرائم مروعة.
وكان الشاب "ليام" في عام 2016 طالب في تخصص علم الجريمة، ويطمح بأن يكون ضابط شرطة أو موظف في وزارة العدل لكن هذا الحلم تحطم، حيث تم اتهامه في نفس العام بارتكاب 12 جريمة اغتصاب واعتداء جنسي، لتظهر براءته بعد ذلك بعامين عندما ظهرت عشرات الآلاف من النصوص التي أكدت أنه غير مذنب ولم يتم الكشف عنها حين تم اعتقاله.
وأوضح الشاب، وفقا لـ"صحيفة ميرور البريطانية"، أن الشرطة اكتشفت أن الضحية التي اتهمته بالاغتصاب استمرت في ملاحقته لممارسة الجنس العرضي معه، كما وجدوا لدى الضحية رسائل نصية بينها وبين أصدقائها مدحت خلالها في شخصية "ليام" ومدى حبها له، وأنها مرت بتجربة رائعة معه.
أما الفتاة "هنا أركرايت" فقد اعتقلت أيضا بتهمة لم ترتكبها، حيث تم اتهامها بجريمة العنف المنزلي، وظلت على مدار عام التهم تلاحقها إلى أن ظهرت برائتها، وفي عام 2019 سمعت "ليام" يتحدث في حدث نظمه في مدينة كارديف البريطانية، وتعرف الاثنين على بعضهما البعض، وانتهت قصة حبها بالزواج وإنجاب طفلة تبلغ من العمر حالياً 8 شهور.