قالت مجموعة "سايت" للاستخبارات، السبت، إن فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في شمال إفريقيا عين زعيما جديدا وأكد مقتل زعيمه السابق عبد المالك دروكدال على يد الجيش الفرنسي في يونيو الماضي.
وحسب وكالة "رويترز" البريطانية، قالت شركة سايت ومقرها الولايات المتحدة، والتي تراقب المواقع الجهادية، إن القاعدة في بلاد المغرب عرضت جثة زعيمها السابق لأول مرة في مقطع فيديو.
قتل الجيش الفرنسي دروكدال في مالي بعد مطاردته لأكثر من سبع سنوات في منطقة الساحل.
وفي مارس 2017، اتحد المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب تحت مظلة "جماعة النصرة ".
وقالت القاعدة في بلاد المغرب إنه بعد وفاة دروكدال، تم اختيار جزائري آخر هو الشيخ مجاهد يزيد مبارك، المعروف أيضًا باسم أبو عبيدة يوسف العنابي، خلفًا له.
وأكدت الجماعة أيضًا مقتل المبشرة السويسرية بياتريس ستوكلي التي اختطفت من مدينة تمبكتو المالية في يناير 2016، وقالت إن قتلها جاء بسبب محاولة "الصليبيين الفرنسيين" إطلاق سراحها.
وينتشر حاليًا أكثر من خمسة آلاف جندي فرنسي في منطقة الساحل في إطار عمليّة برخان المناهضة للمتشددين.
يأتي ذلك بعدما أكد مصادر في باكستان وأفغانستان في وقت سابق من الشهر الجاري لصحيفة "آراب نيوز" السعودية حيث أكد اثنان منهم أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري توفي في أفغانستان.
ونقلت عن مصدر تأكيده أن أيمن الظواهري توفي في غزنة بأفغانستان، موضحا أنه مات بسبب إصابته بالربو ولم يتلق أي علاج لهذا المرض.
بينما أكد مصدر أمني باكستاني آخر، أن زعيم القاعدة لم يعد على قيد الحياة وأنه مات لأسباب طبيعية.
بينما قال آخر مقرب من تنظيم القاعدة في أفغانستان، إن أيمن الظواهري توفي الشهر الجاري، وحضر عدد محدود من أتباعه صلاة الجنازة.
ولم يوضح المصدر ما إذا كانت صلاة الجنازة قد أقيمت غيابية أم أن جثمان الظواهري كان يدفن لحظتها.
وأوضح الرجل المقرب من التنظيم الإرهاب أن الظواهري كان يعاني من مشاكل في التنفس وتوفي في مكان ما بأفغانستان.
وبحسب الصحيفة، قال ضابط أمن باكستاني مطلع على عمليات مكافحة الإرهاب الجارية "تلقينا نفس المعلومات التي تفيد بأن الظواهري مات منذ حوالي شهر".