قررت وزيرة التعليم الإستونية مايليس ريبس تقديم استقالتها بعد تقارير تفيد بأنها كانت تستخدم سيارة رسمية وسائقا لتوصيل أطفالها إلى المدرسة.
وبعد نشر الواقعة، اعترفت الوزيرة باستخدام السيارة الحكومية مؤخرا لأغراض خاصة عدة مرات، ولكن على الرغم من الكشف عن الواقعة والضغوط المترتبة عليها، أرادت الوزيرة ، وهي أم لستة أطفال، في البداية البقاء في منصبها كوزيرة.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :"لقد تعرضت لضغوط قوية للتوفيق بين دور الوزيرة..أعترف بأنني ارتكبت أخطاء وأعتذر عنها".
ودافع رئيس الوزراء جورى راتاس عن الوزيرة قائلا " إنه قبل استقالة زميلته العضوة بالحزب بأسف" .