قُتل خمسة جنود بينهم قيادات، امس الأربعاء، إثر استهداف مقرٍّ عسكري بالقرب من المقر المؤقت لوزارة الدفاع اليمنية في مأرب (شرقي صنعاء) عاصمة اليمن .
وقال مصدر عسكري إن صاروخاً سقط في مبنى قيادة العمليات المشتركة بمعسكر "صحن الجن" شمالي مدينة مأرب، حيث يقع في المعسكر نفسه مقر وزارة الدفاع.
وأوضح أن القصف أسفر عن مقتل خمسة جنود بينهم ضابط رفيع المستوى، وإصابة نحو 10 آخرين. وبحسب المصدر، فإن وزير الدفاع ، الفريق الركن محمد المقدشي، كان موجوداً صباح اليوم، في المقر ذاته الذي قُصف، لكنه غادر في وقت مبكر بعد متجها إلى وزياة احد المعسكرات في المحافظة .
وجاء القصف بعد نحو أسبوعين من استهداف مماثل لمبنى وزارة الدفاع اليمنية، في 29 أكتوبر الماضي، خلال اجتماع كان يحضره وزير الدفاع، وقائد قوات التحالف العربي في محافظة مأرب إبراهيم بن علي الحربي (سعودي)، وقيادات من الطرفين.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية ، عن مصدر عسكري في الجيش اليمني، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الدفاع أواخر أكتوبر الماضي، تبين أنه "بصاروخ متطور".
وأضاف: "هذه الأنواع من الصواريخ قد تكون نوع (أرض/أرض)؛ ومن ثم يحتاج إطلاقها منصات إطلاق مرتبطة ببطاريات يتم رصدها مباشرة من أجهزة الرادار والمراقبة فور البدء بتشغيلها". وأوضح أن "هذا النوع من الصواريخ غير موجود في تسليح الجيش سابقاً (الذي استولى عليه الحوثيون)، ولا تملكه قوات الجيش الوطني حالياً".
واستهداف مقر وزارة الدفاع هو الأول من نوعه، حيث لم يتعرض مقر الوزارة المؤقت، لأي استهداف سابق طوال السنوات الماضية منذ بدء الحرب، كما لم تعترف أي جهة -حتى الآن- بمسؤوليتها عن الحادثة، وضمن ذلك الحوثيون
