استعرض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، انطباعه عن الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في مذكراته التي تحمل عنوان “أرض الميعاد”، وذلك بعد مقابلته في عام 2009 بالقاهرة.
وكتب أوباما أنه خرج بانطباع سيصبح مألوفًا جدًا في تعامله قائلا: “يعيش في عزلة في قصوره، وكل تفاعل له يتم بوساطة موظفين جامدي المشاعر وخنوعين يحيط به لم يكونوا قادرين على التمييز بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم”، بحسب ما نقلته “يورونيوز”.
وأشار أوباما إلى أنه كان على دراية بالمخاطر عندما طالب مبارك علنًا بالتنحي عن السلطة، لكنه اعتقد أنه “لو كان شابًا مصريًا، لربما كان هناك بين المتظاهرين”.
وأضاف : “قد لا أتمكن من منع الصين أو روسيا من سحق معارضيهما، لكن نظام مبارك تلقى مليارات الدولارات من دافعي الضرائب الأمريكيين؛ وبالنسبة لي فإن السماح لمتلقي تلك المساعدات، لشخص نسميه حليفًا، بارتكاب أعمال عنف وحشية ضد المتظاهرين السلميين، أمام أنظار العالم كله، كان ذلك خطًا لم أرغب في عبوره”.