أكد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، أن هناك نص قرآني صريح يمنع زواج المسلمة من غير المسلم.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن إثارة هذا الأمر بعد فتنة الإساءة للنبي محمد "صلّ الله عليه وسلم" أمثر مُثير للاستغراب والاستنكار.
وتابع: " التحريم جاء صريح وواضح في الآية العاشرة من سورة الممتحنة"، مضيفًا: " التحريم شرعي وليس فقهي".
وردّت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير، قائلة إن "الدين صالح لكل زمان ومكان ويحتاج إلى الاجتهاد وإيجاد حل للمشاكل التي تجد عبر الأزمنة بعقل مستنير" .
من جانبه، قال "كريمة" :" لا اجتهاد مع النص القرآني، وهناك آيات في سورة البقرة تُحرم هذا الأمر"، مضيفًا: " أما دليل الإجماع لم أتطرق إليه " .
وأضاف: " الدعوة إلى الانقلاب على فقه الأسرة والمواريث، يُعد وكأنه خطأ في القرآن الكريم وهذا أمر خطير، وقد أوقعت (نصير) نفسها في المحظور ونحن ضد العلمانية والليبرالية ".
وتراجعت " نصير" عن تصريحها قائلة: " أنا بشرح قضية يجب الجدال فيها والاجتهاد فيها، وأنا لا أؤمن به ولكن أريد مناقشة قضايا المسلمات في الغرب ".
وتابعت في سياق حديثها: " من شاء فليؤمن ومن شاء يغور في داهية " ، وهو ما يُسيء إلى الآية القرآنية الكريمة.