كشف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في مذكراته أرض الميعاد عن أذكى زعيم في الخليج وفقًا لرأيه.
وتحدث أوباما عن الأحداث التي وقعت في الدول العربية خلال عام2011 بعد أن تدهورت الأوضاع في سوريا وليبيا، قائلًا في كتابه إن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد ربما أذكى زعيم في منطقة الخليج.
وتطرق أوباما في كتابه عن العلاقات المتوترة التي كانت بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب الاتفاق النووي الإيراني، قائلًا إنه تمكن من التغلب على لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية التي تعتبر اللوبي الإسرائيلي في أمريكا.
وتحدث أوباما في حوار مع قناة إن. تي. في الألمانية تمت إذاعته امس الأربعاء، عن الإخفاقات الرئيسية التي وقعت خلال رئاسته، بما فيها المأساة السورية ومحاولاته لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وقال أوباما: في مجال السياسة الخارجية لا تزال المأساة في سوريا تسبب لي ألمًا حقيقيًا. خلال أحداث 2011 التي وقعت في عدد من الدول العربية كانت مصر في أول اهتماماتي وبعد ذلك ليبيا، وبعدها بدأت الأزمة السورية تتفاقم.
وأضاف: لم أتمكن من جذب المجتمع الدولي وإقناعه بعدم السماح بانهيار سوريا، لم أتمكن حتى الآن من التوقف عن التفكير في المآسي الإنسانية التي وقعت بعد ذلك.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه فشل في تعزيز شعبيته داخل الحزب الديمقراطي قائلًا: حتى بعد إعادة انتخابي لم نتمكن من الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ. كنت مقيدًا أكثر مما أريد عند تمريري لبعض القوانين.