في تفاصيل جديدة قال صلاح محمد السيد، والد الفتاة سعاد، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة «النهار»، إن ابنته تعاني من ألم في جنبها، وبعد أشعة كثيرة وتحاليل، استقر أحد الأطباء على إجراء عملية الزائدة لها، لكن بعد أسبوع من العملية فوجئ بأن ابنته تعاني من نفس أعراض الألم.
ولفت إلى أنه عاد إلى الطبيب الذي أجرى العملية له ونهره، فطلب منه تحاليل أخرى وأشعة، لكن تطورت حالة البنت وخرجت دماء من أنفها بغزارة وفق صحيفة الدستور.
وتابع: «ذهبت إلى طبيب، أجرى لها عملية كي للأنف لإيقاف الدم، لكن خلال عملية الكي خرجت الدماء من فمها، وبعد فترة خرج الدم من عينيها، وبعدها الطبيب قال لي العلاج مش عندي».
وأشار إلى أنه ذهب إلى مجموعة من المشايخ، لكن كان الدم يتوقف ويعود مرة أخرى، معلقا: «قلت لابنتي علاجك عندي، وكتبت في ورقة الفاتحة والمعوذتين، وقلت لها ضعيها في السلسلة بصدرك».
وواصل: «وفي يوم دخلت ابنتي الحمام، وتركت الحجاب في الخارج، وبعد خروجها، وجدت أن الورقة مكتوب عليها هتموتي».
وأردف: «كان عندي مصحف صغير وقلت لها خدي المصحف، وهي بتغسل مواعين فوجئت بأن اتكتب ليها على الحوض هتموتي، والمصحف وقع منها ولما فتحت المصحف لقت فيه برضو هتموتي».
واختتم: «الأمر لم يقف على الدم فقط، ولكن بعد فترة وجدنا الدبابيس في يدها، وذهبت لأكثر من طبيب فلم أجد إجابة على ما يحدث»