رأى محللون أن الرئيس التونسي قيس سعيد عاد إلى بلاده بـ”هدية مسمومة” من قطر، وذلك عقب زيارة مثيرة للجدل بشأن محطاتها.
ووفقًا لتقرير “سكاي نيوز عربية”؛ فإن زيارة الرئيس التونسي إلى الدوحة خلفت موجة من الانتقادات تعلقت خاصة بما تم إعلانه حول تأسيس الرابطة الدولية لفقهاء القانون الدستوري برئاسة قيس سعيد.
واعتبر محللون أن القرار الذي يعد هدية قطرية هو إساءة لرئيس الدولة التونسية بإسناده مهمة رئاسة جمعية وهو أمر مستهجن في الأعراف الدبلوماسية وسابقة من نوعها.
وفسرَّ المحللون الإعلان بمحاولات لاستقطاب الرئيس التونسي وترضيته ومن وراءه قاعدته الشعبية حتى أنهم شبهوا رابطة القانون الدستوري برابطة علماء المسلمين ووصفوها بالتقليد القطري.
وأشاروا إلى أن مجاملة الدوحة لـ”سعيد” تخالف روح القانون الدستوري حيث لا يرتقي إلى رتبة فقيه فيه إلا من قدم كتبًا ونظريات في هذا المجال وهو ما لا ينطبق على الرئيس التونسي.
وأوضح المحللون، أن الإعلان عن تكليف الرئيس التونسي برئاستها فهو أمر مخالف لأعراف عمل الجمعيات؛ حيث تكون القيادة بالانتخابات لا بالتعيين.