في تفاصيل جديدة واسرار ربما تشكف لاول مرة منذ عقود من الزمن تروي تلك القصه عن احد المصريين الذي عملوا في العراق و عايشوا فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله و تمت تحديدا في 1987
روي لي انه كان يوجد عامل مصري ذهب للعمل للعراق ولكنه أصيب بالمرض فتقاعد عن العمل حتى نفذ كل مامعه من مال.
حتى السكن لم يستطيع أن يسدد الإيجار فأضطر للنوم في الشارع وتعاطف معه أبناء حي الرمادي فأعطوه دكه أو كما يسميها البعض كنبه و غطاء لتفادي برد الشتاء و كان من عادة صدام حسين أن يخرج بسيارته في الليل متنكر وبدون أي حراسه
و أثناء مرور صدام حسين رحمه الله وجد هذا العامل نائم على تلك الدكه فوقف صدام حسين ونزل من سيارته بالطبع اندهش العامل مما يراه فملايين العرب وقتها كانوا يتمنوا لقاء صدام حسين فسأله عن قصته فروي له العامل المصري ماحدث معه و ان أمواله كلها قد نفذت وينتظر الرحيل إلى مصر .
فما كان من صدام حسين رحمه الله إلا أن طلب من هذا العامل أن يزوره في اليوم التالي في قصره بالفعل ذهب المصري لمقابلة صدام حسين فأحسن ضيافته وأمر له بوظيفه حكوميه و منزل و سياره تويوتا كرسيدا و سأله هل انت متزوج فقال المصري وهو منبهر مما يرى من كرم صدام حسين قال له لا فأحضر فتاه عراقيه و زوجه منها بالطبع لا يوجد رئيس دوله في العالم فعل ذلك مع عامل مصري
لذا لا تستعجب عندما ترى ملايين المصريين يحبونه بل يسمى البعض أبنائهم بأسم صدام وانا رأيت ذلك بعيني بل و في إحدى محافظات دلتا مصر افتتح مطعم وسمي صدام حسين .
من المعروف أن الرئيس صدام حسين رحمه الله كان يحب المصريين بشده فقد قضى دراسته الجامعيه في مصر وكعادة شعب مصر الطيب فهو يحسن الضيافه و كان صدام حسين لا ينكر المعروف لذا كان يوصي العراقيين دوماً بحسن معاملة العمال المصريين.