بَرَز هاشتاق “معنفات مكة” في موقع تويتر، اليوم الأحد، بعد أن نشر حساب يدعى “نطالب السلطات الأمنية” تفاصيل تعرض فتاتين للتعنيف والضرب من جانب والديهما في مكة.
كاميرا لمراقبتهم واشتكت صاحبة الحساب وهي الفتاة الكبرى المعنفة من حبسها هي واختها من جانب والدهم، مؤكدةً أنه يحرمهم من إكمال الدراسة ويصادر هويتها وجواز السفر الخاص بها، ووضع كاميرا بالمنزل لمراقبتهم.
وأكدت الفتاة في رسالتها أنها تتعرض للضرب هي وأختها من جانب والدهم، فيما هددت أختها الصغرى بالانتحار، ولافتةً إلى أن والدهم رفض أن تعيشا مع والدتهما المطلقة.
ونشرت الفتاة المعنفة صور للكاميرات الموجودة في المنزل لمراقبتها مع اختها، بالإضافة إلى فيديوهات قصيرة توضح غلق والديهما للأبواب بالمفاتيح لمنعهم من الخروج.
مركز بلاغات العنف الأسري وفي السياق، تفاعل “مركز بلاغات العنف الأسري” مع رسالة الفتاة، قائلًا: “إشارة لما يتم تداوله حول تعنيف أب لبناته، نوضح بأنه قد تم مباشرة الحالة من قبل فريق وحدة الحماية الأسرية التابع لفرع منطقة مكة المكرمة”.
وأكد مركز “العنف الأسري” التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أنه “جاري المتابعة مع الجهات ذات الاختصاص لاتخاذ اللازم وفق نظام الحماية من الإيذاء”.