حذّر العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، من مغبة انخراط الجزائر في أي حرب مع المغرب في خلافها مع البوليساريو للهروب من مواجهة استحقاقات المطالب الإصلاحية المتصاعدة في الداخل، معتبرا أن الحرب ليست في مصلحة أي طرف في المنطقة.
ورأى زيتوت في لقاء خاص مع "عربي21"، أنه ما كان للبوليساريو أن تقدم على أي خطوة في خلافها مع المغرب من دون موافقة من الجنرالات..
وأشار إلى أن ما يضاعف من المخاوف على مستقبل الجزائر، هو التعديلات التي تم إقحامها في دستور تمت إجازته في استفتاء قاطعه ثلاثة أرباع الشعب الجزائري، وصوت عليه ثلثا من شاركوا فيه بـ "لا".. وهي تعديلات قال بأنها تخص سيادة البلاد ومهام الجيش ومستقبل الحريات.