في تفاصيل جديدة من تاريخ السينما المصرية العريقة في الماضي والحاضر وفي حكاية تعتبر واحدة من أشهر نجمات جيلها، فنوعت على مدار تاريخها الفني ما قدمته من أدوار، ولقبها البعض بـ"أجمل وجه في تاريخ السينما المصرية".
سعت مديحة كامل منذ صغرها إلى الدخول في عالم الفن، ومهدت لها زيجتها الأولى من أحد رجال الأعمال، وهي لازالت طالبة في الثانوية العامة طريقها، إذ شجعها ودعمها في بداية طريقها حتى انتقلت من الأدوار الثانوية، وأدت دور البطولة أمام الفنان الراحل فريد شوقي، إلا أن سرعان ما دبت الغيرة في قلب الزوج ووقع الطلاق بينهما.
سخرت "مديحة كامل"، امكانياتها الفنية في السعي نحو التنوع وعدم حصر نفسها في قالب واحد من الأدوار، ولكن كان من أنجح أدوارها دورها في فيلم "الصعود للهاوية"، للمخرج كمال الشيخ، والذي عرض عليها الدور بعدما رفضته العديد من النجمات وكان على رأسهن، السندريلا سعاد حسني، وشمس البارودي والتي كانت حينها واحدة من أبرز نجمات الإغراء، والفنانة نجلاء فتحي، إلا أنهن رفضن العمل بسبب ما تضمنه من مشاهد جريئة تخوفن من رد فعل الجمهور عليها، لا سيما وأنها تختلف جذريًا مع عادات وتقاليد الشعب المصري.
صنف أحد مشاهد فيلم الصعود للهاوية بالمشهد الأجرأ في تاريخ السينما المصرية، وعلى الرغم من ذلك نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا، ونالت عنه "مديحة كامل"، العديد من الجوائز.