كشف تقرير، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد حوالي 71 يومًا وعند تركه “البيت الأبيض” سيكون على موعد مع عدد من القضايا المتعلقة به والتي لازالت جارية.
وبحسب موقع “يورونيوز”؛ فإن هناك ما لا يقل عن ستة قضايا جارية تتعلق بـ”ترامب” لا تزال معلقة، نذكر أبرزها..
1- قضية مانهاتن
تحقيق جنائي، أطلقه مدعي عام مانهاتن سايرس فانس، حول مزاعم بشأن تزوير ضريبي وعمليات احتيال على شركات التأمين وتلاعب بالسجلات المحاسبية.
تتعلق القضية بأموال تم دفعها في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016 من قبل مايكل كوهين، مساعد ترامب آنذاك، لإسكات نساء يزعمن أنهن جمعتهن علاقات خارج نطاق الزواج مع ترامب، وأقسم كوهين في الكونجرس في عام 2019 أنه “لا شك أن ترامب كان على علم بتلك الأموال، مع ذلك، فإن التحقيق أوسع من مجرد رشاوي لإسكات النساء.
كما ذكرت “سي.إن.إن” الشهر الماضي، أن المدعون اقترح المدعون في ملفات المحكمة أن التحقيق يمكن أن يفحص ما إذا كان الرئيس وشركته متورطين في الاحتيال المصرفي والاحتيال في مجال التأمين والاحتيال الضريبي وتزوير السجلات التجارية.
جدير بالذكر أن ترامب سعى مرارًا وتكرارًا إلى عدم إطلاع الجهات المختصة على إقراراته الضريبية وسجلاته المالية.
2- تحقيق مدني أطلقته المدعية العامة في ولاية نيويورك ليتيسيا جيمس
ويسعى التحقيق إلى التأكد من شبهات بشأن كذب “مؤسسة ترامب” حول حجم أصولها للحصول على قروض وامتيازات ضريبية. خاصة في أعقاب شهادة كوهين التي زعم فيها أن ترامب، إلى جانب أفراد عائلته، قاموا مرارًا وتكرارًا “بتضخيم إجمالي أصوله لخدم أغراضه، مثل محاولة إدراجه بين أغنى الأشخاص في تصنيف مجلة فوربس”، وخفض أصوله تهربًا من الضرائب.
3- دعوى حول تضارب المصالح
قدمها النائب العام عن ميريلاند براين فروش، ونظيره في واشنطن كارل راسين، عام 2017، وقاموا باتهام ترامب فيها بتضارب المصالح، وقبول أموال من حكومات أجنبية.
ويتهم المدعيان ترامب بقبول أموال من حكومات أجنبية تستفيد منها مجموعته العقارية في حين أن البند المتعلق بالمكافآت في الدستور “يمنع أي شخص يشغل منصبًا عامًا من قبول الهدايا والمكافآت أو المناصب أو الألقاب أيا كانت سواء جاءت من ملك أو أمير أو دولة أجنبية” من دون موافقة الكونجرس.
4- دعوى اغتصاب وتشهير
دعوى اغتصاب والتشهير التي رفعتها إي جان كارول قبل أيام من انتخابات 2020، والتي رفض قاض فيدرالي أمريكي محاولة وزارة العدل الدفاع عن ترامب في هذه القضية.
وتتهم كارول الرئيس الأمريكي بأنه اغتصبها في التسعينيات، ونفى ترامب ادعاءاتها قائلًا: “إنها ليست من نوعي”، القضية لازالت قيض التحقيق، ولم تغلق بعد.
5- دعوى تشهير أقامتها سمر زيرفوس
تستمر دعوى تشهير ضد ترامب أقامتها سمر زيرفوس، المتسابقة السابقة في برنامجه على تلفزيون الواقع (ذا أبرنتيس)، في محكمة بولاية نيويورك بعد أن سمح لها القاضي في عام 2018 بمواصلة القضية، وأقامت زيرفوس الدعوى القضائية ضد ترامب بعد أن وصفها ونساء غيرها تتهمه بسوء السلوك الجنسي بالكذب وأعاد ترامب نشر تغريدة تصف مزاعم زيرفوس بالحيلة.
واتهمت زيرفوس ترامب بتقبيلها عنوة في مكتبه بنيويورك عام 2007 ثم اتهمته بتحسس جسدها خلال اجتماع في فندق بكاليفورنيا.
6- دعوى قضائية من ماري ترامب ابنة اخت الرئيس
رفعت ابنة أخت الرئيس، ماري ترامب، ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا “كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم”، دعوى قضائية ضد ترامب في سبتمبر الماضي، وتتهم ماري ترامب في دعواها اثنين من أعمامها وعمتها، بالتآمر فيما بينهم ومع عدة أطراف أخرى، وسرقة ميراثها.
بصرف النظر عن تلك الدعاوى الست، هناك مسألة أخرى متعلقة بما إذا كان ترامب يمكن اتهامه بعرقلة سير العدالة لمحاولاته لعرقلة ومنع التحقيق في انتخابات عام 2016 ودور روسيا فيها من قبل المستشار الخاص روبرت مولر. في مقابلة تلفزيونية سابقة، أشار مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أنه يعتقد أنه يمكن توجيه اتهام إلى ترامب بمجرد تركه لمنصبه.