في ممارسات أعدت انقلاب على اتفاقية الرياض أقدم المجلس الانتقالي على منع موظفي الإعلام من مزاولة أعمالهم في مقر الوزارة بعدن , علاوة عن رفضه عودة وزير الخارجية الحضرمي أضافة إلى اعلانه صراحة تمسكه بعلم الجنوب .
وفي التفاصيل فقد كشفت مصادر خاصة عن رفض المجلس الانتقالي الجنوبي عودة وزير الخارجية ووزراء آخرين برفقة رئيس الوزراء الذي من المفترض أن يصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشارت المصادر إلى رفض المجلس الانتقالي وبشدة إنزال وتنكيس الأعلام الانفصالية من فوق المباني والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة.
وحسب ما جاء في تغريدة لنائب رئيس الانتقالي/ هاني بن بريك قال فيها: كيف تنكس هذه الراية وقد سكبت من أجلها الدماء وقدم تحت رايتها الشهداء.
إلى ذلك منعت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أمس موظفي وزارة الإعلام من مزاولة أعمالهم في مقر الوزارة المؤقت في العاصمة المؤقتة عدن، في أول خطوة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
ووفق مذكرة نائب وزير الإعلام/ حسين باسليم- التي وجهها لوزير الإعلام معمر الارياني- فإن مسلحي الانتقالي منعوا موظفي وزارة الإعلام من دخول مكاتبهم لممارسة أعمالهم في مبنى الوزارة الذي يقع في إطار مبنى مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة في العاصمة المؤقتة عدن.
واعتبر نائب وزير الإعلام باسليم، أن منع الموظفين من دخول مكاتبهم، يعد تحدياً سافر لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية التي تقضي بعودة العمل في كل مؤسسات الدولة كما اعتبره تحد لاتفاق الرياض.
وكان الرئيس هادي وجّه أمس الأول، أجهزة الدولة ومؤسساتها كافة، بالعمل بشكل فوري على تطبيق "اتفاق الرياض"
