قصة مثيرة تلك التي سطرها شاب كويتي كان يعمل في أمريكا، قبل أن يقدم على اغتصاب موظفة أمريكية ويتم الحكم عليه بالسجن 12 عامًا، ليدخل على يده الإسلام 200 سجين ويقوم بتأليف أكثر من 22 كتاباً.
وأفادت وسائل إعلام أن الكويتي ياسر البحري، أنهى فترة محكوميته التي قدرت بـ12 عاماً في أحد سجون الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية قضية التحرش والاغتصاب بفتاة منذ عام 2007.
وأوضحت مصادر أن السلطات في واشنطن نقلت «البحري» إلى سجن دائرة الهجرة وهو الأمر الذي قد يستغرق شهوراً طويلة قبل إعادته إلى بلاده، إلا أن السلطات الكويتية نجحت بعد تدخلها في إنهاء الإجراءات الخاصة بالترحيل سريعاً ومن المقرر أن يصل إلى بلاده في 20 من الشهر الجاري.
وكانت أسرة البحري قد أطلقت مناشدةً للسلطات بالتدخل لحل أزمته قبل أن تستجيب وتنهي إجراءات عودته إلى وطنه.
وترجع قصة سجن ياسر إلى عام 2007 حين اغتصب بموظفة أمريكية كانت تعمل في مقهى كبير على الطراز العربي افتتحه هو عام 2004 بولاية فلوريدا، وحكم عليه بالسجن 12 عاماً تنقل خلالها بين 7 سجون أمريكية وكان سبباً في دخول أكثر من 200 شخص الإسلام كما ألف أكثر من 22 كتاباً أبرزها ”خلف الأسلاك الشائكة“ الذي يروي فيه قصته.