إلى جانب المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الأميركية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطى جو بايدن، نافس عدد من المرشحين لمنصب الرئيس، من أبرزهم مرشحة الحزب الليبرالي جو جورغينسن، ومرشح حزب الخضر هووي هوكينز.
في آخر الإحصائيات المتوافرة صباح اليوم الخميس، حصلت مرشحة الحزب التحرري الأميركي جو جورغينسن على 1.58 مليون صوت ( 1.14%) وفقاً لموقع مجلة “ريزون”، فيما حصل هوكينز على 2 بالمائة من الأصوات على مستوى البلاد و 0.3 بالمائة في نيويورك، وفقاً لموقع “سبيكترم نيوز”.
وعلى الرغم من أن فرص جورغينسن وهوكينز بالفوز معدومة تماماً، إلا أن النتائج التي حققاها تلعب دوراً مؤثراً بشكل غير مباشر في مسار السباق الانتخابي.
وعلى الرغم من أن فرص جورغينسن وهويكنز بالفوز معدومة تماماً، إلا أن النتائج التي حققاها تلعب دوراً مؤثراً بشكل غير مباشر في مسار السباق الانتخابي.
ومع الاقتراب من انتهاء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حصلت جورغينسن على ثاني أعلى عدد من الأصوات في تاريخ حزبها منذ 49 عاماً: 1.58 مليون والعدد في ازدياد، طبقاً لـموقع “ريزون”.
ومع استمرار فرز الأصوات واحتدام حدة المنافسة، يتجاوز إجمالي أصوات جورغينسن حالياً الهامش بين الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن في ثلاث ولايات: ميشيغن (0.87)، بعد فرز 90 بالمائة من الأصوات، ويسكونسن (0.51) بعد فرز 97 بالمائة ، ونيفادا (0.27)، بعد 87 بالمائة من الأصوات.
مع استمرار فرز الانتخابات في جميع أنحاء البلاد ، قال المرشح الرئاسي هووي هوكينز إنه كان عاماً صعباً بالنسبة إلى حزب الخضر.
وقال هوكينز، الذي ينحدر من مدينة سيراكيوز في نيويورك، إن حملته ركزت في الغالب على دونالد ترامب وانقسامه، ما صعّب من مهمة تقديم برنامج للناخبين. وأوضح لموقع “سبيكترم نيوز” إنه خسر ناخبين متأرجحين أمام جو بايدن.
وطبقاً للموقع، فإن نتائج الحزب ستجعل من الصعب على “حزب الخضر” الترشح لانتخابات الولاية العام المقبل، لأن الحزب لم يلبِّ نسبة 2 بالمائة اللازمة للبقاء في الاقتراع.
ويقول هوكينز: “يجب على الحزب العودة إلى القواعد الشعبية والبدء بالاستعداد للانتخابات المحلية، وتوسيع المنظمات المحلية، وعلى المدى الطويل، لن يكون لدينا تأثير كبير في السياسة الوطنية حتى يكون لدينا الآلاف من الأعضاء في المكاتب المحلية والمجالس التشريعية للولايات والكونغرس “.
وحسب الموقع، فإن هوكينز، يركز في الوقت الراهن، على التأكد من فرز أصوات الناخبين لهذا العام بشكل صحيح. هذا ويخوض حزب الخضر الأميركي الانتخابات الرئاسية منذ عام 1996، لكنه لم يحقق أي نتيجة جادة. ففي عام 2016، حصلت مرشحة الحزب جيل شتاين على نحو 1.1 بالمائة من أصوات الأميركيين.