كدنا نفقد الأستاذ عبدالباري طاهر برصاصة كان سيلحقها بيانا من وزارة الداخلية بأنه قد تم مطاردة القاتل بالتعاون مع جهاز الاستخبارات والقضاء عليه.
فيوم الأحد الأول من نوفمبر ٢٠٢٠ تعرض الأستاذ عبدالباري طاهر لمحاولة اغتيال كانت ستلحقه بالأستاذ حسن زيد.
ومن اراد أن يعرف السبب فعليه بتصفح صفحة الأستاذ في هذه الشبكة التي نكتب بها وسيجد أن آخر منشوراته كانت نشر قصيدة قديمة عن افعال الدشمان الذي اكتسح صنعاء . وسيجد منشورين عن اغتيال الأستاذ حسن زيد واعتقد أن الثلاثة المناشير كافية لتوضيح السبب.
على كل كنت قد التقيت به في ظهر يوم الجمعة بمقبرة الشيخ الأحمر منتظرين وصول جثمان الفقيد الطيار محمد يحيى المهدي، كان ببساطته لابس المعوز المعتاد، فاستغليت الفرصة ودردشت معه دردشة مفيدة، تنقلت من موضوع إلى موضوع كان أهمها موضوع اغتيال الأستاذ حسن زيد،فأخبرني بأنه لم يقابل الأستاذ حسن زيد منذ حضرا معا زواجة ولدي، ولكنه يتابع نشاطه، أخبرني بأنه شارك في حضور تعزية الأستاذ حسن زيد قائلا: وصلت الصالة في شارع تونس وسلمت على المعنيين ولم يعرفني منهم أحد بقيت في الصالة قليلا أحدث نفسي بنفسي ثم خرجت .
لاحظوا البساطة في الأستاذ عبدالباري، رجل رغم أنه موسوعة العصر الثقافية لا يحب البهرجة ولم يخفي أنه كان غريبا في صالة العزاء.على كل نعيد التذكير بضرورة العودة إلى المنشورات الثلاثة الأخيرة في صفحته لنكتشف سبب محاولة اغتياله وهي محاولة مدانة من جميع أفراد الشعب
من صفحة الكاتب محمد صالح البهيتي على الفيس بوك