كشفت استطلاعات في الولايات المتحدة الأمريكية، مفاجأة عن تقدم للمرشح الديمقراطي جوزيف بايدن على منافسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المستوى الوطني، بخلاف المتوقع. وأظهر استطلاعين لشبكة “إن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيتان أن “بايدن” يتقدم على منافسه “ترامب” بفارق يتجاوز 10 نقاط على مستوى البلاد.
لكن الاستطلاع أشار في الوقت نفسه أن تنافسًا متقاربًا يجري على مستوى المقاطعات في ولايات عدة بين بايدن وترامب، وذلك قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الثلاثاء المقبل.
ولا تزال استطلاعات الرأي تحظى بانتقادات لافتة في وسائل الإعلام الأميركية، إذ يشكك كثيرون في مدى مصداقيتها، بينما تعد محط سخرية في أوساط حملتي “بايدن” و”ترامب”.
من جهة ثانية، أظهرت آخر استطلاعات الرأي الصادرة صباح الأحد في ولاية فلوريدا، تعادلًا بين المرشحين للرئاسة الأميركية، “بايدن” و”ترامب”.
وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية “بايدن” انخفضت بين الأميركيين من أصول إفريقية في ولاية فلوريدا، في حين ارتفعت بين كبار العمر بسبب خطته لمواجهة وباء كورونا.