على الرغم من أن أعراض سرطان البروستاتا لا تظهر إلى أن يصبح حجم السرطان كبيرًا بما يكفي؛ لكن لأنه أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الرجال، فمن المهم التعرف على العلامات عند تطورها.
قد يمكن ملاحظة 5 أعراض على الرجل عندما يتبول؛ حيث تظهر أعراض سرطان البروستاتا عادة عندما ينمو السرطان بشكل تدريجي، وهو يبدأ في الضغط على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى الخارج، والمعروف باسم مجرى البول.
وعادة ما يتطور السرطان في البروستاتا ببطء؛ لذلك قد لا تظهر العلامات لسنوات عديدة؛ ولكن من المهم التعرف على الأعراض، عندما تبدأ في الظهور لسرعة علاج المرض في وقت مبكر. وبحسب "القبس الكويتية"؛ نظرًا لأن سرطان البروستاتا يضغط على مجرى البول؛ فإن العديد من أعراض سرطان البروستاتا تؤثر على كيفية تبول الشخص، ووفقًا لـMacmillan Cancer Support، "جمعية السرطان الخيرية"، تتضمن الأعراضُ الخمسة التي يجب على الرجال الالتفات إليها عند التبول ما يلي: (صعوبة التبول، تدفق ضعيف أو الحاجة إلى الضغط لبدء التبول، والحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، والشعور بأنك لم تفرغ مثانتك تمامًا بعد التبول، وجود دم في البول أو السائل المنوي).
وتنصح الجمعية الرجال -إذا كان هناك أي من هذه الأعراض- بأن من المهم أن يقوموا بفحصها من قِبَل الطبيب؛ لتفادي تطور الأمر والإصابة بسرطان البروستاتا.
ومن المهم أيضًا إدراك أن هذه الأعراض يمكن أن تحدث بسبب حالة أخرى تسمى تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، أو تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، ويفسر الأطباء "BPE" على أنه هو المصطلح الطبي لوصف البروستات المتضخمة، وهي حالة يمكن أن تؤثر على كيفية التبول.
ومن المعروف أن سرطان البروستاتا الحميد شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وهو ليس سرطانًا ولا يمثل تهديدًا خطيرًا على الصحة.
جدير بالذكر أن خطر الإصابة بالمرض الخبيث ليس أكبر بالنسبة للرجال الذين يعانون من البروستاتا المتضخمة مقارنة بالرجال الذين لا يعانون من البروستات المتضخمة.
وتضيف جمعية السرطان الخيرية أن "مستوى PSA ليس دائمًا علامة موثوقة على احتمال إصابة الرجل بسرطان البروستاتا؛ فبعض الرجال مصابون بالمرض؛ ولكن لديهم مستوى PSA طبيعي بالنسبة لأعمارهم، و الرجال الآخرون لديهم مستوى PSA أعلى؛ ولكن ليس لديهم السرطان.
ومن أهم أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا هو العمر؛ حيث يزداد الخطر كلما تقدم المريض في العمر، ويتم تشخيص معظم الحالات لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا.
والسبب الآخر هو المجموعة العرقية؛ فسرطان البروستاتا هو أكثر شيوعًا بين الرجال المنحدرين من أصل أفريقي ومنطقة البحر الكاريبي من الرجال الآسيويين.
أما السبب الثالث فهو تاريخ العائلة؛ حيث إن وجود أخ أو أبٍ مصاب بالمرض قبل سن الستين يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة به.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى احتمال وجود صلة بين السمنة والإصابة بالمرض الخبيث في البروستاتا، والنظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؛ حيث إن الأبحاث جارية حول الروابط بين النظام الغذائي والمرض، وهناك بعض الأدلة على أن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا