لقي 3 أشخاص حتفهم وجرح آخرون، اليوم الخميس، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وقالت وسائل اعلام فرنسية انه قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية والشرطة أن مهاجما قتل 3 أشخاص وأصاب عددا آخر اليوم الخميس في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة "بالعمل الإرهابي".
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس، وفق ما أفادت قناة RT نقلاً عن مراسلها في فرنسا.
من جانبه، تحدث مصدر في الشرطة عن حادثة "قطع رأس إمرأة" في باريس بعد حادثة نيس.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".