أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقا لمعجزة من معجزات النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أنه يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبى بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس.
وقال شيخ الأزهر، أن العالم الاسلامى ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.
وأوضح الإمام أحمد الطيب، أن الرسوم المسيئة لنبينا عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقى والعرف الدولى والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: " نرفض وبقوة وكل دول العالم الاسلامى هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ..وندعو المجتمع الدولى لاقرار تشريع عالمى يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية الى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات " .