شهدت الخرطوم احتجاجات ضد الإساءة الفرنسية للرسول صلى الله عليه وسلم، وأسفرت هذه الاحتجاجات عن إضرام النيران في مقر السفارة الفرنسية.
وكان مدرس فرنسي قد قتل على إثر إعادة عرض رسومات مسيئة للرسول على طلاب إحدى المدارس بغرب باريس، ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحادث بأنه هجوم إسلامي إرهابي، وأن المعلم قُتل لكونه درّس حرية التعبير لطلابه.
وأثارت هذه التصريحات غضب بعض السودانيين في الخرطوم، وحاولوا اقتحام السفارة الفرنسية إلا أن الشرطة تصدت لبعضهم، فيما تمكن آخرون من إضرام النيران بها.
وأسفر الحادث عن تكسير بعض النوافذ والسيارات، كما تسبب الحريق في أضرار لحقت في مبنى السفارة.