في جمهورية مصر العربية وفي جريمة هزت المجتمع أقدم مواطن مصري على إغتصاب ابنته المراهقة (15) عاما ومعه شقيقها التوأم عدة مرات بدون رحمة ولا إنسانية..
وأمرت نيابة كرداسة ومركز إمبابة ، قرب العاصمة المصرية القاهرة، بإخلاء سبيل الفتاة التي تعرضت للاغتصاب على يد والدها وشقيقها، وأنجبت طفلاً، بعد استكمال التحقيقات معها حول القضية.
وقالت الفتاة المجني عليها، خلال التحقيقات، أنها عندما علمت بحملها وعرف والدها الذي يعيش معها وبقية أسرته في محافظة الجيزة، تكتم على الأمر، حتى أنجبت طفلا، فأخذه الأب الذي يعيش وقام بمحاولة التخلص منه بإلقاءه في حاوية قمامة .
وبحسب مصادر إعلامية محلية ، فإن أحد المارة أوقف الأب عندما سمع بكاء الطفل أثناء إلقاءه في القمامة، فاشتبك معه حتى تجمع الأهالي واحتجزوه، وأبلغوا الشرطة، فكان لبكاء الطفل الفضل في كشف تفاصيل الجريمة وإنقاذ حياته.
واضافت وسائل الإعلام، أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال ضحية الاغتصاب، وهي طفلة في الـ15 من العمر، وطالبة بالصف الأول الثانوي، والتي قالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد والدها (35 عاماً) ست مرات وكذلك على يد شقيقها التوأم (15) عاماً.
وأكدت الضحية خلال استجوابها أن والدها كان يهددها بالقتل إذا كشفت ما يفعله مع شقيقها بها وأنها كانت تتكتم على جريمة الاغتصاب خشية الفضيحة والقتل، وفقاً لتلك الوسائل.
وانتهت التحقيقات إلى حبس والد وشقيق الضحية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإيداع الطفل داخل إحدى دور الرعاية.
ومن المقرر عرض الفتاة والمتهمين على الطب الشرعي لإجراء تحليل الـ”DNA”، كما طلبت النيابة سرعة تحريات رجال المباحث حول الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
يذكر انه من آن لآخر، يجري الكشف عن جرائم اغتصاب، وزنا محارم، في مصر، يضاف إلى ذلك التحرش الذي تشكو منه الفنانات ومختلف الفتيات المصريات. ووفقا لدراسة مسحية، أجريت عام 2013، فإن نسبة 99.3% من النساء المصريات عانين نوعا من التحرش الجنسي.