أدان الأزهر الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه.
وأكد الأزهر في بيان له، رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وشدد الأزهر على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، وتحلي الجميع بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.