شهدت مدينة وجدة شرقي المغرب، واقعة غير أخلاقية لقيام رجل بسرقة حساب زوجته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتوزيع صور تُظهِرها في أوضاع حساسة عبر حساب الماسنجر.
وأوضحت الفتاة، أنها طلبت من الزوج التكلف بإغلاق حسابها على "فيسبوك "، وسلمته الرقم السري الخاص بها، إلا أنها صدمت بعد خمسة أشهر، وعبر إحدى صديقاتها، بأن الحساب لم يغلق بل تم تغيير تسميته، وشرع الزوج في استعماله للدردشة مع صديقاتها.
واستغل الزوج حصوله على صور فوتوغرافية وأشرطة حميمية تخصها وهي في أوضاع خاصة، ليشرع في إرسالها لبعض صديقاتها ومعارفها، ما شجع هؤلاء على إرسال صورهن الحميمية بالمقابل كذلك ، معتقدات أنهن يتواصلن مع صديقتهن وليس زوجها.