أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس ،استعداده لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: إن عقد محادثات مع اسرائيل يكون ممكنًا عندما تكون تل أبيب مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك، وهي لم تكن مستعدة أبدًا".
وأضاف "لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعدًا للتقدم خطوة واحدة نحو السلام" في محاولة لاستجداء إسرائيل للتفاوض معه.
وتابع: "موقفنا واضح جدًا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق".
وأكد "يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جدًا".
وشدد الأسد أن "سوريا لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع إسرائيل"، وقال: "لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء أبدًا".
وكانت صحيفة "النهار" اللبنانية ذكرت في تقرير لها مؤخرًا أن اتصالات أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مؤخرًا، اتفقتا خلالها على تفاهم يقضي بضرورة إعادة نظام الأسد وإسرائيل إلى المسار السياسي
وأكدت الصحيفة، أن الدول الفاعلة في الملف السوري تنوي فتح مسار المفاوضات بين الجانبين وتحقيق عملية السلام، على غرار ما حصل بدول عربية أخرى.
ويأتي كلام الصحيفة بعد تقرير مماثل لصحيفة "الشرق الأوسط" التي رأت أن بشار الأسد مستعد لإحراز تفاهمات مع الكيان الصهيوني قبل إجراء الانتخابات الرئاسية السورية، المقررة منتصف الـ 2021 للخروج من عزلته.