ارتفع منسوب الجريمة بشكل مخيف في المناطق الخاضعة لسيطرة طارق محمد عبدالله صالح، جنوبي محافظة الحديدة.
بحسب مصادر محلية فإنه تم العثور على مواطن يدعى محمد عبده معصلي وقد قتل شنقا وعلقت جثته في بئر، في قرية أبو زهر، وذلك بعد يومين من الكشف عن رؤوس مقطوعة لمواطنين تم إعدامهم علىى طريقة داعش.
ووفقا للمصادر فإن إدارة أمن الخوخة الخاضعة لطارق صالح، تكتفي بتقييد الجرائم ضد مجهول، وسط اتهامات من الأهالي لطارق بالوقوف خلف هذه الجرائم.
وقال الصحفي في قناة يمن شباب التابعة لحزب الاصلاح، وديع عطا، إن مواطنين في مدينة الخوخة عثروا على رؤوس بشرية مقطوعة حديثا ومرمية في مناطق مهجورة في حين لم تعرف هويتها أو اماكن الجثث.
وشهدت الخوخة مؤخرا صراعات كبيرة بين طارق صالح والالوية التهامية التي ترفض تسليمه ادارة الامن.
على صعيد اخر ، تصاعدت حصيلة ضحايا الدهس من قبل مواكب طارق صالح في الساحل الغربي بصورة مخيفة مع تسجيل حالة جديدة لشاب يدعى عبدالعزيز زهير نقلته اسرته للعلاج في احد مستشفيات عدن بعد رفض طارق علاجه .
وأفادت مصادر محلية إن زهير ليست الحالة الاولى، مشيرة إلى أن حوادث دهس مواطنين من قبل اطقم صالح اصبحت مقلقة وتستدعي موقف من حكومة هادي لمنع تفاقم المعانة.
