فضيحة كبرى هزت جمهورية مصر العربية واصحبت لسان حديث الناس في الشارع اعقبها حال غضب عارمة لدى الأهالي وخاصة ذوي الضحايا .
وتفصيلا فقد كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة في قضية أثارت الرأي العام خلال الساعات الماضية.
وأكدت وسائل الإعلام المصرية أن الجزار الذي لقب بـ”عنتيل” الجيزة لقيامه باستدراج السيدات وتصويرهن لابتزازهن استخدم جهود شقيقته لتصويره.
وقال أحد الأهالي إن المتهم كان قد اتفق مع شقيقته، ومع زوجة شقيقه على تلك الجرائم، حيث إن إحداهما لديها محل كوافير والأخرى لديها محل ملابس، وكانت الخطة الشيطانية لإسقاط الضحايا تعتمد على قيامه بوضع كاميرا سرية داخل محل الملابس وكاميرا أخرى داخل محل الكوافير، ويتم من خلالها تصوير الضحايا أثناء تواجدهن في محل الكوافير وداخل محل الملابس دون معرفتهن.
وأضاف أنه عقب تصوير الضحايا أثناء تغيير ملابسهن، وأثناء خلع ملابسهن ووجودهن بشكل عار أو شبه عار، يقوم بعدها بإرسال تلك الصور التي حصل عليها من الكاميرا السرية لهواتفهن، ثم يقوم بابتزازهن للحصول علي مبالغ مالية منهن، وبالفعل كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة منهن، وفي حالة عدم مقدرة إحداهن على الدفع يقوم بمساومتها علي الحضور إلى شقته، لممارسة الرذيلة.
وسادت حالة من الغضب بين عدد من المواطنين بمحافظة الجيزة، بعد انتشار مقاطع فيديو جنسية لجزار يقيم علاقات جنسية مع عدد من السيدات، وعقب تداول الفيديوهات الجنسية، تحفظ الأهالي على الجزار واعتدوا عليه بالضرب، إلا أن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تمكنوا من إنقاذه قبل الفتك به، واقتياده إلى قسم الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي تصوير مقاطع إباحية وممارسة الرذيلة، وحتى الآن لم يتقدم أي من زوج السيدات اللاتي ظهرن في المقاطع الجنسية بدعوى زنا ضد المتهم أو زوجاتهم، وتحفظت جهات التحقيق على الهاتف المحمول وفيديوهات إباحية للمتهم وعشيقاته.
المصدر: القاهرة 24