في عام 1955م وبعد طلبٍ من الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله، وإثر شكاوى عدة من دول عربية وإسلامية أخرى، أُزيل تمثال ادّعى مصمموه أنه لنبي الله ورسوله محمد ﷺ، بعد أن وُضع فوق المحكمة الدستورية العليا في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتعود القصة إلى عام 1901 عندما وُضع التمثال الذي يزيد وزنه على 1000 رطل (ما يعادل 455 كيلوجراماً) فوق مبنى المحكمة الدستورية العليا في نيويورك باعتباره أحد أعظم المشرّعين في التاريخ.
واتضح أن سبب وضع التمثال ضمن 9 تماثيل أخرى لأشخاص بارزين كان بأمر من الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون أحد مؤسسي الولايات المتحدة، تكريماً لهم بعد أن استعان جيفرسون بشرائع الأشخاص التسعة في وضع الدستور الأمريكي.
وبعد جهود حثيثة من الملك سعود وآخرين، رُفع تمثال النبي ﷺ من مكانه فوق المحكمة، وكان ذلك في 19 مايو 1955م، حيث نُقل إلى أحد المخازن، وتُخُلِّص منه نهائياً في وقت لاحق.