أقدم مجموعة من الأطفال المصريين على إحراق طفل في التاسعة من عمره بسبب " التنمر" وذلك بعد سكب البنزين عليه وإشعال النار في مادة بلاستيكية وألقوها عليه.
وبدأت تفاصيل الواقعة والتي رواها والده بأن ابنه عاش شهرًا من المعاناة قبل رحيله، أجرى خلاله أكثر من 12 عملية جراحية على أمل نجاته من الموت، حيث أبلغه إبنه بوجود زجاجة بنزين بجوار "التروسيكل" الخاص بالأسرة، وأن 3 أطفال وضعوها هناك، وقبلها بيوم واحد شاهد محمد الأطفال وهم يسرقون البنزين من "التروسيكل".
وتابع بأن ابنه طلب منه يوم الحادث شراء حلوى، فأعطاه جنيهًا واحدًا، وخرج من المنزل وماهي إلا دقائق حتى سمع صراخ شقيقته، فخرج من المنزل مسرعًا فإذا بالنيران مشتعلة في جسد "محمد"، نتيجة أن أطفالًا سكبوا عليه البنزين وأشعلوا النيران في طبق بلاستيك وألقوه عليه وفروا هاربين بحسب الشهود، مردفا بأن الأولاد كانوا يتنمرون عليه بسبب عمله.