قرر شخص فرنسي يدعى أنتوني لوفريدو، تحويل نفسه إلى ما يشبه الكائن الفضائي من خلال إزالة أنفه، وشق لسانه ووشم عينيه.
وزار أنتونى الجراج أوسكار ماركيز الذي يتخذ من برشلونة مقرا له للحصول على المساعدة، لأن العملية غير قانونية في بلده.
وأجرى الجراح المتطرف العملية المعروفة باسم ”استئصال الأنف“، إذ ترك أنتوني مع ثقب في وجهه.
وقال أنتوني : ”شكراً لك يا أوسكار ماركيز، لقد كنت سببأ في أن تجعل حياتي مميزة.. الآن أستطيع المشي ورأسي عالية بفضلك، أنا فخور بما فعلناه معًا“.
أضاف: ”عندما كنت أعمل حارس أمن، أدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أوقفت كل شيء في الرابعة والعشرين من عمري وغادرت إلى أستراليا“.
وتابع: ”بدأت في التفكير باستمرار في خططي للأشهر القليلة المقبلة، كنت أحب تقمص الشخصيات المخيفة، كنت أتجول بالشوارع المظلمة وألعب دور المخيف، وكان بالنسبة لي شيئا ممتعا للغاية“.