تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي مقال كتب لأجل عبدالله الاغبري وقال رواد التواصل انه الكاتبة فتاة سورية دون الاشارة إلى اسمها وهي المعلومات التي لم يتأكد يمن تايم من صحتها وفيما يلي نص الرثا مع القضية التي اشعلت الرأي العام في داخل اليمن وخارجها :
اخت سورية كتبت عن عبد الله الاغبري فاوجعت قلوبنا من سوريا تشاركنا وجعنا فيه وتبكيه ..
#عبدالله_الأغبري
لست من ذاك الوطن الذي أنتمي إليه ولا أنت مخلوق من طين البؤس الذي نفاني أنت دمٌ يجري بعروق أبناء بلدي الجريح بل أنت جرح قلب كل مظلوم هناك لستُ أُمُك???? لكنني مثلها انتهيت
ولستُ أختك لكنَّ قلبي لفراقك تمزق وأنا التي لا أعرفك!!
كم مرة خرجت روحك من جسدك النحيل؟
كم كان حجم الألم الذي شعرت به، حين حاولوا أن يلصقوا بك تهمة الإنتحار؟ و كم آهٍ اعتلى صداها ليصل عنان السماء لكنَّ الله حجبه عن مسامع أهل الأرض، لتحضى أنت بارتقائه إلى رب السماوات والأرض ليأتي ملك الرحمة(الموت ) ويخلصك من بين أيديهم اطمئن يا عبد الله
هناك من ينتظرك في جنات النعيم لست وحدك، بل هناك الكثير الكثير من زهور بلدك وبلدي، تفتحت في مروج الجنة واختلط عبير عطرها بنسيم السماء احتفاءً بقدومك ولأنني تجرعت مرارة الفقد، ورأيت فلذات أكباد أمهاتهم يغادرون الحياة ظلما وقهرا ، أشعر الآن بغبن أمك، وقهرها المسموم وصوتها المؤود .... أعلم أن قصاص الدنيا لم ولن يثلج قلب أمك، لكنَّ عدل السماء فوق كل ظالم . ستعلم يا ظلوم إذا التقينا غدًا عند الإله من الظلوم أما والله إن الظلم شؤم وما زال المسيء هو الظلوم إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم ستعلم في الحساب إذا التقينا غدًا عند الإله من الملوم
