مثل الكشف عن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه قتلة الشاب عبدالله الأغبري وهم يبحثون عن الذاكرة تطوراً خطيراً من فصول هذه القضية التي تزداد رعباً كل يوم.
وكشفت مصادر مطلعة على القضية في العاصمة صنعاء معلومات جديدة حول معرفة القتلة بوجود الذاكرة اللغز لدى الأغبري.
وقالت المصادر أن الأغبري ارتكب غلطة فادحة بعد أن قام بنسخ الملفات والفيديوهات والصور إلى الذاكرة حيث قام بحذف جميع هذه الملفات من الكمبيوتر التابع للمحل.
وأشارت إلى أن صاحب المحل عبدالله السباعي كان أول من عرف باختفاء الملفات من كمبيوتره وهو ما أثار رعبه، فراجع أِشرطة التسجيل لكاميرات المراقبة في المحل وعرف أن الأغبري هو من استخدم الجهاز وحذف الملفات بعد أن قام بنسخها على ذاكرة خارجية.
وأوضحت بأن السباعي اتصل على الفور ببقية أفراد العصابة واتفقوا على قتل الاغبري بعد استجوابه واستخراج الذاكرة منه.
وكانت المصادر قد كشفت يوم أمس لسياج بوست بأن الأغبري نسخ الفيديوهات والصور إلى ذاكرة خارجية، وخبأها في محفظته وكان يعتزم كشف الجرائم المهولة التي وجدها في الملف والتي تحتوي قضايا ابتزاز وهتك عرض.
مؤكدة ان العصابة اكتشفت أمره فأغلق الخمسة عليه المحل وبدأوا بتعذيبه بطريقة وحشية ظناً منهم أن الأغبري أخفى الذاكرة في مكان بعيد، لكن بعد تفتيش محفظته بعد ساعات من الاستجواب وجد المجرمون الذاكرة وقاموا على الفور بقتل الأغبري حتى لا يقوم بفضح أمرهم.
المصدر | سياج بوست
