أقدمت أم بريطانية على إيهام ابنتها وهي في سن الـ14 بأنها مصابة بمرض لايم، حيث خضعت الشابه للعلاج، حتى أصبحت ضعيفة واستخدمت كرسي متحرك ، وعند وصولها لسن الـ17 عام اكشتفت بأنها لا تعاني من مرض
وبدأت القصة بمعاناة أليشا من المشاكل الصحة العقلية عندما بدأت المدرسة الثانوية، وعاشت طفولة غير مستقرة مع شقيقتها، بعد انفصال والديها، وأصيبت بالإكتئاب ونظرا بأن الأم كانت تعاني من مشاكل عقلية وهي اضطراب عقلي يختلق فيه القائم على رعاية طفله، أعراضاً مزيفة، أو يظهر عليه أعراض حقيقية تجعله يبدو بأنه يعاني جراء إصابة طفله بمرض عضال.
وتابعت أليشا،إن أحد الأعراض الرئيسية لمرض لايم هو التعب وفقدان الطاقة، وبما أنها لم تكن تحصل على التغذية المناسبة بسبب حالتها النفسية، كانت تعاني من ذلك فاقتعت بمرضها، حتى اقتنع الأطباء ووصفوا علاج خاص بهذا المرض، وكان من بين المواقف الخاصة الأم وضعها شريط لاصق على فمها لاقتناعها بأنها لا تستطيع التنفس، حتى أدركت الشابة الحقيقة، بعد ذهابها للمستشفى حيث أكد الأطباء سلامتها، وأنها تحتاج للتغذية فقط.