باشر نادي برشلونة تحضيراته للموسم الجديد متأخراً عن بقية الأندية، عبر مباراة ودية في نفس اليوم الذي انطلقت فيه مباريات الدوري الإسباني، إذ تأجل دخول الفريق الكتالوني في المنافسة بعد إنهائه الموسم متأخراً، لمشاركته في دوري أبطال أوروبا.
وشهد ملعب "يوهان كرويف"، لقطة جميلة كان النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بطلاً لها، عندما قام بمنح الكرة لزميله المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان ليسدّد ركلة جزاء، سجّلها عند الدقيقة 17 للمباراة الودية التي جمعت برشلونة بنادي خيمناستيك تاراغونا.
وأكّدت صحيفة "سبورت" أن خطوة القائد ليونيل ميسي جاءت لتعيد الثقة لأنطوان غريزمان، بعد أن ضيع ركلات الجزاء الثلاث الأخيرة مع المنتخب الفرنسي، وهو ما لاقى استحسان نجم أتليتيكو مدريد السابق، الذي توجه إليه وحيّاه بعد تحويلها للشباك.

وعرفت المواجهة الأولى تشكيلة تقدمها الأرجنتيني وزميله الفرنسي، إضافة إلى العائد من الإصابة المهاجم عثمان ديمبلي، صاحب هدف السبق في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، إذ كانت عودته موفقة بعد غياب طال لعدّة أشهر بسبب معاناته من الإصابات.
وكان جيرارد بيكيه مدافع نادي برشلونة وراء حصول فريقه على ركلة الجزاء، إذ تعرّض لعرقلة من اللاعب ريبيليس الذي حرمه من التسجيل برأسية، ليصفرها الحكم دون تردّد، فيما نال البارسا ركلة جزاء ثانية حولها العائد من بايرن ميونخ، فيليب كوتينيو إلى هدف ثالث، جعله يدخل مبكراً في أجواء التشكيلة، ويبشر الجماهير بتحقيق موسم كبير.