ظل اللواء 30 مدرع متماسكاً وقوياً بالرغم من الضربات الذي تلقاها نتيجة مؤامرات طالته بعد تغيير قائده السابق لكن القائد الجديد العميد الركن هادي العولقي تمكن ان يجمع افراده وقواته وتحول من الدفاع الى الهجوم هكذا تقول المعارك و الميدان.

وقال محللون عسكريون ان اللواء30  مدرع الذي يقوده العميد الركن هادي العولقي بعد ان تولى القيادة حدث ماحدث لكنه لم ينكسر وظل يجمع قواته ويرتبها بقوة وخاض معارك ضد مليشيا الحوثي وقهرها في حنكة عسكرية ودهاء قيادي فلمن لا يعرف التفاصيل فقد تم التحرير من قعطبة الى شخب وبعدها واصل المشوار الى ان وصل الفاخر.

واوضح عسكريون ان العميد،العولقي يعتبر من القاده الذين لهم صولات وجولات في حرب الضالع 2015 كان احد قادتها و تمكن بعد توليه قيادة المحور ان يكون قريباً من الجميع وهذا ما جعله محبوب لدى الجميع وحول المعركة الي استنزاف للحوثيين ليتمكن من خوض هجوم لتحرير مساحات واسعه مع الوحدات المرابطة .

مصادر قالت ان البعض يحاول ان يزج باسم اللواء 30 انه محسوب على قوى معينة لا اساس له من الصحة فكل المرابطين من افراد اللواء هدفهم هو القضاء على الحوثيين وتحرير مناطق جديدة والدفاع عن الضالع.