شهد قسم العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير بالكويت أمس الأربعاء جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مواطنة في العقد الثالث من عمرها على يد شقيقها الأصغر الذي تمكن من اقتحام غرفة العناية حيث ترقد المجني عليها وأطلق النار ليرديها قتيلة ويلوذ بالفرار.
وقال مصدر أمني وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية ، أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من إدارة المستشفى بحدوث إطلاق نار في غرفة العناية المركزة، وأن الحادث أسفر عن وفاة مريضة.
وذكر المصدر أنه فور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن إلى الموقع وتبين لهم أن المجني عليها كانت تعرضت لإطلاق نار من شقيقها الأكبر قبل يومين بالقرب من منزلها في منطقة سلوى، موضحاً أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط مطلق النار.
وأضاف أن شقيقها الأصغر توجه إلى قسم العناية المركزية حيث كانت ترقد المجني عليها بحالة حرجة ، لافتاً إلى أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد هوية الجاني من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى .
من جهة أخرى قالت صحيفة الراي نقلا عن مصادرها الأمنية : بعدما تم تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في المستشفى، تبين أن القاتل كان يرتدي زيًا رياضيًا ويعتمر قبعة ويضع على وجهه كمامًا، وهرب من المكان، وسط حشد من الناس المتواجدين، بعدما أطلق رصاصتين، من سلاح (مسدس) على الضحية، إحداهما في رأسها، و باطلاع إحدى قريباتها على صورة المتهم، أكدت أنه الشقيق الآخر للمجني عليها، الذي قام بتسليم نفسه لاحقًا إلى رجال الأمن في مخفر الجهراء.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية فتحت تحقيقاً موسعاً بالحادث حول كيفية دخول الجاني وهو مسلح إلى غرفة العناية المركزية، وعدم وجود حراسة على المجني عليها.