أظهر مقطع فيديو متداول، شخصًا يحمل باقة زهور يقترب من نائبٍ مُوَالٍ لبكين في #هونغ_كونغ، ويطلب منه التقاط صورة، قبل أن يُخرج سكينًا من حقيبته ويضربه في الصدر.
وقالت الشرط: إن "3 أشخاص أصيبوا في الحادثة بينهم المهاجم".
وتفصيلًا، أصيب نائب مُوالٍ لبكين في هونغ كونغ بجروح، الأربعاء؛ إثر تعرضه لهجوم بسكين، ضمن سلسة أعمال العنف المتبادل في المدينة التي تشهد -منذ أشهر- احتجاجات مطالبة بالديموقراطية.
وأظهر تسجيل نُشر على الإنترنت، لحظةَ وقوع الهجوم.
وبحسب التسجيل، اقترب شخص يحمل باقة زهور من "جونيوس هو"، صباح الأربعاء، فيما كان السياسي يقوم بحملة مع أعضاء في حزبه في دائرته في توين مون (البلدة على أطراف هونغ كونغ قرب الحدود مع الصين).
ووفق موقع "الحرة"، قدّم الرجل الزهور لـ"هو"، وطلب منه التقاط صورة قبل أن يُخرج سكينًا من حقيبته ويضربه في الصدر.
ويسارع "هو" ومساعدوه للسيطرة على الرجل الذي يُسمع صراخه باللغة الكانتونية "أنت سافل يا جونيوس هو".
وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية: إن "هو" أصيب بجرح في الجهة اليسرى من صدره؛ مؤكدًا أنه تم توقيف المهاجم.. و"جونيوس" البالغ 57 عامًا، كان في وعيه عندما أدخل سيارة الإسعاف.
وأصبح "جونيوس هو" إلى جانب رئيسة السلطة التنفيذية "كاري لام" وقائد الشرطة "ستيفن لو"؛ من الشخصيات الأكثر كرهًا لدى المتظاهرين.
وفي 21 يوليو، تم تصويره وهو يصافح مجموعة من الرجال في بلدة يون لونغ قاموا بضرب المحتجين بالعصي والقضبان؛ مما أدى إلى نقل 40 شخصًا إلى المستشفيات.
كما ألقى عددًا من الخطابات المؤيدة لشرطة هونغ كونغ، وكرر تنديدات بكين بالمحتجين.
وتشهد هونغ كونغ تظاهرات مستمرة منذ خمسة أشهر، تخللتها أحيانًا أعمال عنف؛ للمطالبة بمزيد من الحريات الديموقراطية ومحاسبة الشرطة.
وتنتهج بكين وسلطات هونغ كونغ سياسة متشددة تجاه المحتجين؛ رافضين تقديم تنازلات.