حقق أبطال الجيش الوطني بإسناد مباشر من طيران التحالف انتصارات كبيرة على الميليشيا الحوثية في جبهات الجوف ومأرب كان آخرها أمس السبت سيطرة الجيش الوطني على مناطق استراتيجية في الجوف، أبرزها منطقة (الصبائغ) بالكامل وعدد من المواقع المحيطة بها، وكذلك تحرير (قرون الهنادية)، ومحاصرة الميليشيا في جبال (عرفّان)".

كما سيطر الجيش الوطني الجمعة على منطقة النضود، وجبل حويشان الاستراتيجي ومنطقة الصيعري، وأصبحت المعارك شرق معسكر اللبنات الاستراتيجي، وشرق جبهة بئر المرازيق في مديرية خب والشعف كبرى مديريات الجوف وتم قطع خطوط إمدادات المليشيات الحوثية.

المساندة الكبيرة لطيران تحالف دعم الشرعية وفرت غطاء جوياً للمعارك ومكنت الجيش الوطني من التقدم فيما تكبدت الميليشيا الحوثية خسائر بشرية ومادية فادحة وتم تدمير عشرات الآليات العسكرية التابعة لها حيث شنت مقاتلات التحالف أكثر من 38 غارة على مواقع وتعزيزات حوثية في جبهات الجوف ومأرب والبيضاء، وكبدتهم خسائر كبيرة.

وأسفرت المعارك في الجوف عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيات الحوثية، إلى جانب أسر 37 بينهم قيادات ميدانية وخسائر أخرى في العتاد بغارات مقاتلات التحالف التي تمكنت من تدمير 3 عربات و7 أطقم وآليات قتالية.

في جبهة صرواح بمحافظة مأرب كبد الجيش الوطني المدعوم برجال القبائل خسائر فادحة وتمكن في جبهة ماهلية من تحرير منطقة الخرابة في محيط منطقة العمود عاصمة المديرية، التي باتت 90% من أراضيها تحت سيطرة الجيش والقبائل.

وتشيع الميليشيا الحوثية كل يوم في صنعاء والمدن التي تسيطر عليها عشرات الجثث لمقاتليها بينهم قيادات ميدانية بارزة فيما لاتزال بعض الجثث مرمية في شعاب وصحاري ووديان مأرب والجوف والبيضاء.

ولتعويض خسائرها في جبهات القتال تلجأ الميليشيا الحوثية فرض التجنيد الإجباري على المواطنين وخطف الأطفال من المدارس والزج بهم إلى جبهات القتال إضافة الى الترويج للأكاذيب والافتراءات التي تدعي فيها تحقيق الانتصارات.