استشهد سيدنا حمزة رضي الله عنه في غزوة أحد؛ حيث قتله وحشي بن حرب الحبشي .. وقد اسلم وحشي بعد الفتح ..
وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم
لموت عمه حمزة اسد الله ..
وقبل سنوات من الآن أدى هطول الأمطار بشكل كبير إلى تجريف بعض قبور شهداء أحد وكان من بين تلك القبور هو قبر سيدنا حمزة بن عبد المطلب؛ مما أدى إلى دعوة بعض العلماء للحضور ونقل أجساد الشهداء رضوان الله عليهم جميعا من أماكنها.
وكان ممن قاموا بنقل جثمان سيدنا حمزة هو الشيخ محمود الصواف الذي يذكر لنا أنه وجد جثة سيدنا حمزة كما هي بعد أكثر من 1400 عام! بل الغريب في ذلك أنه عند تحريك يده نزف الدم منه!! فسبحان الله...
وذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته ((قصة النهاية)) نقلا مباشرا عن فضيلة الشيخ/ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض الصحابة من شهداء أحد وكيف أنهم شاهدوا الصحابة رضوان الله عليهم بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم وكيف أن أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.
يقول الدكتور طارق السويدان:
وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعادة دفن شهداء أحد من الصحابة رضي الله عنهم في مقبرة شهداء أحد مقبرة معروفه أصابها سيل فانكشفت الجثث فدعي مجموعه من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة، ويحدثنا الشيخ محمود الصواف أنه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت دفنت حمزة رضي الله عنه؛ فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه؛ فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم. ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شهداء أحد
وأضاف الدكتور طارق السويدان قائلاً:
فهذا أمر ثابت بالتواتر وبرؤية العين, بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء، وقد حدثنا أي (الشيخ) عن ريح المسك التي فاحت لما سال الدم ( أي من جسد حمزة رضي الله عنه.