كشف مسؤول بارز من الكيان المحتل، أن هناك دولة عربية أخرى وتحديدا بمنطقة الخليج، اقتربت من إعلان التطبيع الرسمي مع إسرائيل، عقب إقدام الإمارات على تلك الخطوة قبل أيام.
وتوقع المسؤول أن مملكة البحرين ستكون الدولة التالية التي ستتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن من المتوقع أن تعلن البحرين عن تطبيع العلاقات الرسمية مع دولة إسرائيل قريبًا جدًا.
وأضاف المسؤول، حسب "كان"، أن التقديرات تشير إلى أن "الإعلان البحريني عن التطبيع الرسمي، سيكون مباشرة بعد توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات في العاصمة الأمريكية واشنطن"، الأمر الذي يتوقع أن يحدث في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر الحالي.
وأوضح المسؤول الصهيوني أن الولايات المتحدة معنية بتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل رأس السنة اليهودية الذي يبدأ في 18 سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن بلاده مهتمة بمزيد من التعاون مع دول الخليج، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير وزاري استخباراتي تلقت نسخة منه ذكر أن الاتفاق مع الإمارات يفسح مجالا لتطوير الروابط مع دول خليجية أخرى، وهي، بحسب الاحتمالية، سلطنة عمان والبحرين والسعودية.
وسبق أن أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التزام بلاده بمبادرة السلام العربية، التي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واستضافت البحرين في يونيو (حزيران) 2019 ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" التي نظمتها الولايات المتحدة لكشف الجانب الاقتصادي من خطة السلام المعدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس (آب)، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وبعد توقيع هذا الاتفاق ستصبح الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994)