قد تظهر أعراض نقص الفيتامين د D إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من هذا الفيتامين، والذي إن ترك من دون علاج، فيمكن أن يكون له مضاعفات وخيمة. وقد تتجلى إحدى علامات الحالة في رأس الشخص.
قد يكون نقص فيتامين د أكثر ورودًا خلال شهر أكتوبر ومطلع مارس، بسبب التغيّر في الطقس وساعات النهار، ولأنَّ الجسم يُنتج الفيتامين حين تعرّض البشرة المباشر لأشعة الشمس، وقد يتسبب قصر ساعات النهار، واختيار البقاء في الداخل بسبب الطقس البارد، في زيادة احتمالية عدم الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس.
ويُعتبر فيتامين دD مهمًّا للجسم، ويساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات – وهما العنصران الغذائيان اللازمان للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. وحال نقصه فقد يؤدي ذلك إلى تشوهات العظام، مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناجمة عن هشاشة العظام لدى البالغين.
ولكن من الممكن تجنّب هذه المضاعفات من خلال اكتشاف أعراض نقص فيتامين د في وقت مبكّر بما فيه الكفاية. ومن الجدير ذكره أنّ من العلامات المهمة "الدوخة " أو الدوار.