كشفت مصادر ميدانية، اليوم الاحد، عن حقيقة سقوط مديريتي “ماهلية” و”مدغل”، بمحافظة مارب، بيد مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر لـ ” المشهد اليمني “، أن مركز مديرية ماهلية لم يسقط بيد المليشيا ولايزال بيد الجيش وقبائل الصعاترة مراد. ونوهت المصادر بان الوضع خطير جداً في المديرية، بعد ان قطعت المليشيا الاتصالات عن المديرية نهائيا، واقتربت منه الى مسافة ثلاثة كيلوا. وفي ذات السياق، فشلت المليشيا في السيطرة على سوق الكمب بمديرية مدغل؛ وفقا للمصادر.
ونوهت المصادر بإن المليشيا هاجمت، اليوم، بسبعة أنساق، مواقع قوات الجيش والقبائل في منطقة كمب كعلان محاولة السيطرة على سوق الكمب، لكنها واجهت مقاومة شرسة من قبل الأبطال من رجال الجيش و القبائل، وتم التصدى للهجمات وتكبيدهم عشرات القتلى والجرحى عدد منهم ما تزال جثامينهم في خطوط التماس. وستتمكن المليشيا في حال سيطرتها على سوق الكمب من قطع الطريق على كامل جبهتي نجد العتق وصلب التابعة لنهم، إضافة إلى معسكر ماس؛ الأمر الذي سيعرضها للسقوط.
وكان رئيس هيئة الاركان بقوات الشرعية في مأرب اللواء صغير بن عزيز قد إطاح بقائد جبهة الماهلية توفيق القيز بعد خلافات كبيرة بين الطرفين وعين اللواء ذياب القبلي نمران بديلا له الذي نقل الى عمليات المنطقة السابعة
وكانت برقيات متبادلة بين بن عزيز و القيز قد كشفت عن خلافات عميقة بين الطرفين.
