تناقلت مواقع اخبارية غير رسمية وبعضها مجهولة الهوية عن مصادر وصفتها أنها مطلعة عن توجيهات إماراتية عاجلة لإعلان الجاهزية القصوى للواء الرابع حزم التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا لإسناد قوات ما يسمى حراس الجمهورية التابعة للعميد طارق صالح في محور تعز بعد تعرضها لانتكاسة كبيرة من قبل قوات الشرعية .
وأكدت المصادر عزم المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، اليوم الأحد، على التصعيد العسكري في محافظة لحج جنوب اليمن.
المصادر أكدت أن الانتقالي الجنوبي استنفر قواته في محافظة لحج البوابة الشمالية لمدينة عدن، طالبا رفع الجاهزية القتالية اثر التوجيهات الصادرة من قبل القوات الإماراتية في الساحل الغربي .
وأوضحت المصادر أن اللواء الرابع حزام التابع للانتقالي في طور “الباحة والقبيطة وحيفان” رفع مستوى الجاهزية القتالية وحالة التأهب القصوى في صفوف عناصره، لافتة أن هذه الخطوة جاءت نتيجة المعارك التي تدور في ريف محافظة تعز بمديرية التربة ومحيطها المحاذية لمحافظة لحج، بين القوات الشرعية وقوات طارق عفاش المدعومة إماراتيا.
وفي الإطار ذاته استدعى السفير السعودي محمد آل جابر، محافظ لحج المؤيد للرئيس عبدربه منصور هادي أحمد التركي، لتدارس الأوضاع والتطورات التي قد تفضي إلى نشوب معارك طاحنة في المحافظة، حيث ستساند قوات الانتقالي قوات طارق عفاش، الأمر الذي سيحتم على قوات الشرعية لطب الدعم والاسناد الشعبي لها ، ما يعني فتح جبهة جديدة وكبيرة بين الشرعية والانتقالي الجنوبي، قد تفوق من حيث حجمها وآثارها الحرب التي تدور في أبين.
وأعرب مواطنون وناشطون في منصات التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم جراء هذه التطورات، حيث ستلقي الحرب بظلالها على حياتهم، بشكل أكبر مما هو عليه الآن، لا سيما وأنهم سيكونون وسط معارك طاحنة، لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
